أكد المستشار الألماني المسؤولية التاريخية لبلاده عن مقتل ملايين اليهود خلال الحقبة النازية، فيما قالت رئيسة البرلمان الألماني إن مهمة كل جيل أن يتعامل من جديد مع جرائم التاريخ وأن يروي قصة كل المضطهدين.
في يوم ذكرى محرقة النازية “الهولوكوست”، دعت رئيسة البرلمان الألماني بيربل باس إلى تذكر الأشخاص الذين تعرضوا للاضطهاد والقتل خلال الحقبة النازية بسبب ميولهم الجنسية أو هويتهم الجنسية.
من جانبه، أكد المستشار الألماني اولاف شولتس المسؤولية التاريخية لألمانيا عن مقتل ملايين اليهود خلال الحقبة النازية، وكتب على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” اليوم: “معاناة 6 ملايين يهودي قُتلوا دون ذنب لا تُنسى – وكذلك معاناة الناجين”.
وتحيي ألمانيا ذكرى الضحايا في جميع أنحاء البلاد اليوم. ويركز احتفال هذا العام على الأشخاص الذين تعرضوا للاضطهاد من قبل النازيين بسبب ميولهم الجنسية أو هويتهم.
وفي 27 كانون الثاني/يناير 1945 حرر جنود “الجيش الأحمر” السوفيتي الناجين من معسكر القتل والابادة في “اوشفيتز “ ببولندا التي احتلها النازيون. وقتل النازيون هناك أكثر من مليون شخص، معظمهم من اليهود.
وتم تحديد هذا التاريخ في ألمانيا باعتباره يوم ذكرى المحرقة منذ عام 1996. وخلال يوم الذكرى توضع الكثير من أكاليل الزهور في العديد من النصب التذكارية في جميع أنحاء ألمانيا.