زيارة الدكتور جبريل ابراهيم وزير المالية الاتحادى، ورئيس حركة العدل والمساواة إلى المتأثرين من الاعتداءات، فى منطقة امرى، بمحلية بليل، بولاية جنوب دارفور، موقف وطنى شجاع يستحق الإشادة، والاهتمام والتقدير، حيث قدم سيادته دعما سخيا ماديا وعينيا، وخياما للنازحين، يقدر بعددالف خيمة١٠٠٠. وطالب في نفس الوقت بضرورة ملاحقة المعتدين ومحاسبتهم باقصى العقوبات.
مؤكدا أن من أسباب تكرار التعديات هو عدم محاسبة المعتدين، موضحا بضرورة بسط هيبة الدولة وتحقيق العدالةحتى يتثنى الاستقرار للمواطن.
وأعرب سيادته كذلك الالتزام الشامل بعلاج كل جرحى الاعتداءات على مسؤولية وزارة المالية حتى يعودوا سالمين الى اهلهم.
وأشاد سيادته بموقف أهل المنطقة على تمسكهم باراضيهم وعدم النزوح إلى مناطق اخرى.
ونحن فى الإعلام الوطنى الحر، نشيد بمثل هذا المواقف الوطنيةالشجاعة والجياشة الذى يقوم به المسؤلون من أبناء دارفور، بغض النظر الي الوانهم السياسية، فى اطار الاهتمام العام لللمتأثرين بالإعتداءت المتعمدة تجاه المواطنين العزل فى عموم إقليم دارفور، وهذا هو الموقف المطلوب من عموم مسؤولى أبناء إقليم دارفور حتى يؤكدوا لمواطنيهم، أنهم على قدر المسؤولية لحماية وتقديم الدعم لمواطنيهم.
بقلم✍🏻 الكاتب الصحفى الشرتاي عبدالكريم محمد ابوجيهان