الجيوش الوطنية لا تسمح بتسليح وتقوية قوات من رحمها حتي تضمن سيطرتها الكاملة عليها
قوات الدعم السريع أصبحت قوة اقتصادية لها امتداد دبلوماسي استراتيجي سياسي مع دول داخل المنطقة وخارج الإقليم وأصبحت قوة عسكرية شبه موازية لقوات الشعب المسلحة السودانية
بما لا يدع مجالاً للشك فإن للقائد العام وقياداته المسؤولية في إعادة الأمور الي نصابها.
أما المؤامرات والارتزاق من بعض الساسة والانتهازين لبيع سيادة وشرف الدولة السودانية من أجل السلطة وحفنة من الدولارات لصالحها ولصالح دول معادية لأمن وسلام واستقرار السودان فتعتبر خيانة عظمي وعليهم إعادة تقديراتهم.
من هنا ادعوا كل الشعب السوداني بتحقيق مطالب الثورة والتحول الديمقراطي المدني وعليهم الوقوف جنبا الي جنب مع قواتنا المسلحة التي تدافع عن سيادة وشرف السودان وتقدم نفراً عزيزاً من أجل رفعة وعزة هذا الوطن.
الحرب لا منتصر بين المتقاتلين غير أن الشعب يدفع الثمن غاليا
واقتتال بين ابناء الشعب الواحد
تدمير للاقتصاد. بكامل أشكاله المختلفة الاستثمار المحلي والخارجي
وتدمير كل البنية التحتية وتخريب المصانع والشركات علاوة علي نهب مخازن السلع الاستراتيجية المهمة، وترويع ونهب المنازل وتخويف الاطفال وهجرة المواطنين الخ.
نحن اليوم في معركة الكرامة نسأل الله تعالى أن ينصرنا علي كل المتمردين والمتربصين بالسودان وأن ينعم السودان بالسلام والأمن. ولكل شرفاء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية المختلفة عليكم بمهنية العسكرية ووفق الدستور المنصوص.
م/ اسماعيل احمد