تقرير:نجلاء عمر
تعتبر الزارعة المطرية في السودان أحد اعمدة الاقتصاد الزراعي حيث تساهم في توفير المحاصيل الزراعية للاكتفاء الذاتي وتحقيق امن غذائي يساهم في الاستقرار الاجتماعى والاقتصادى بتحريك عجلة الإنتاج عبر استخدام الموارد البشرية. وتعتبر القضارف احدى الولايات ذات الثقل الزراعي المتمثل في الزراعة المطرية الآلية،
بل تفردت بجمعيات مهن الانتاج الزراعي والحيوانى الى جانب الحمعيات التعاونية، والتى تجاوزت 1400 جمعية الى جانب 2 الف جمعية يجرى اكتمال اجراءتها ضمن صغار المزارعين تعمل في مجال الزراعة المطرية في 12 محلية من محليات ولاية القضارف لتحقيق تنمية تسهم في مجال الاقتصاد الزراعي.
وتعتبر النساء مزارعات في منطقه القلابات الشرقية والغربية والفشقة، يقمن بزراعة حوالى 2.400 مليون فدان من جملة المساحة المزروعة لهذا العام بولاية القضارف شملت السمسم والذره والفول والدخن ، قام بتمويلها بنك النيل والبنك الزراعي إلى جانب منظمات أخرى تعمل في تطوير النساء الريفيات.
وما يقمن به هؤلاء النسوة من استقطاب للموارد البشرية من النساء واسهامهن في تحقيق تنمية للمنطقة يتطلب من الدولة التدخل والحماية بتوفير الدعم والتمويل إضافة لدعم قضايا المرأة الريفية من اعسار الوفرة وظاهرة السماسرة والمضاربة عبر التمويل الميسر في وقت مبكر.
وتعانى النساء المنتجات كثير من التحديات التي تتمثل فى التمويل وتوفير المدخلات. والتسويق وحمايتهن من اعسار الوفرة.
وأكدنّ عدد من المزارعات للجهات الممولة الإلتزام التام بالسداد من قبلهن وانه لاتوجد مخاوف في ذلك. وطالبن بنك السودان ووزارة المالية بتوفير فرص تمويل اضافية وتيسير الاجراءات كما تم فى هذا الموسم من بنك النيل.