أصدر تحالف “تطوير المساعدة” الذي يضم عدة منظمات إغاثية ألمانية مقرها آخن، تقريره عن مؤشر المخاطر العالمي للعام ٢٠٢٣. احتلت الفلبين ثم الهند وإندونيسيا المراكز الثلاث الأولى للدول الأعلى بمخاطر الكوارث الطبيعية والتغير المناخي على مستوي العالم.
ويعتمد المؤشر على قياس مستوى مخاطر الكوارث من الأحداث الطبيعية والعواقب السلبية لتغير المناخ في 193 دولة حول العالم، حيث يتم حسابه لكل دولة بناء على متوسط حجم التعرض والضعف.
ويعكس مستوى التعرض احتمالية مواجهة السكان للزلازل وأمواج تسونامي والفيضانات الساحلية والنهرية والأعاصير والجفاف وارتفاع مستوى سطح البحر، بينما يعكس مستوى الضعف المجال الاجتماعي الذي يشمل الخصائص الهيكلية والظروف الهيكلية للمجتمع التي تزيد من الاحتمال العام لمعاناة السكان من أضرار ناجمة عن الأحداث الطبيعية، إضافة إلى القدرات والتدابير المختلفة التي تتخذها المجتمعات لمواجهة الآثار السلبية للأخطار الطبيعية وتغير المناخ على المدى القصير والطويل.
وإحتلت الصومال المرتبة الأولى عربياً، ضمن الدول الأعلى بخطر التعرض للأحداث الطبيعية والعواقب السلبية لتغير المناخ، تلتهت اليمن، ثم مصر، فيما إحتل السودان المرتبة الثامنة عربياً، علي درجة الخطورة المتوسطة في التعرض لمخاطر الكوارث الطبيعية والتغير المناخي.