تقاطع المصالح في آخر المستعمرات الفرنسية في القارة السمراء وما لا يخفي علي القارئ الحصيف ان السياسة الخارجية الرعناء للبلدان الغربية شهدت تراجعا كبيرا في أفريقيا بجانب المد الروسي الذي اجتاح عدد من دول غرب ووسط أفريقيا هذه المرة تتقاطع المصالح في دولة تشاد ونتناولها بشئ من التفصيل اولا لا يخفي علي احد دعم الإمارات من قبل إسرائيل لتنفيذ أجندة أمريكا وبني صهيون وذلك باستخدام اللواء المتقاعد خليفة حفتر في الشرق الليبي والذي بدوره مول ودعم الحرب في السودان ومازال يؤجج في نيرانها وايضا لا ننسي فاغنر ودعمها للمدعو خليفة حفتر الذي يدير الحرب ويمدها الي هذه اللحظه الأسلحة النوعية وإستقطاب المقاتلين من ليبيا ومالي والنيجر وكذلك تشاد عبر ابنه صدام وكتائب سبل السلام( التيار السلفي) في الكفرة التي تقدم الحماية اللازمة للمرتزقه والدعم حتي الحدود السودانية التشادية الليبية _ ثانيا تغيير اسلوب الدعم الإماراتي الإسرائيلي هذه المره بالتنسيق مع الحكومة الفرنسية التي تحاول أحكام السيطرة علي اخر مستعمراتها في أفريقيا بعد أن تجرعت كأس الهزيمة في النيجر وفقدان فرنسا للنيجر كما أشرنا في المقال السابق بسبب دعم محمد بازوم مليشيا الدعم السريع بحوالي (6) الف جندي من الحرس الرئاسي السحر الذي ارتده علي الساحر وعادت فرنسا الي تكرار نفس السيناريو وخلط الأوراق بعد أن فتحت الأبواب التشادية للامارات واستخدامها لمطار ام جرس مع سخط المجتمعات التشادية وظهور عرب الشتات بقوة في تشاد يهدد وجود الكيانات الاخري الوطنية ( السكان الأصليين) والتي بدأت تحالف روسيا بدعم المعارضة للتخلص من محمد ديبي الذي انزلق في مهاوي الامارت _ ثالثا بعد زيارة وزير الدفاع الروسي الي بنغازي واعقبها زيارة اللواء حفتر الي روسيا وتوقيع اتفاقيات في مجالات عدة وأهمها عقود شركة فاغنر وتواصل ما بداءته هذه الشركة في شرق ليبيا وتشاد وما قام به جيش الكرامه في الشهر الماضي من عمليات في الجنوب الليبي في ناحية كالنجا وام الأرانب ما هي الا تغطية من اللواء حفتر لتمرير الدعم الي السودان ودعم وتقوية المعارضة التشادية (Fact) لضرب اخر معاقل الفرنسيين في القارة السمراء ( تشاد)
… للحديث بقية