تقلص النفوذ الفرنسي في القارة السمراء بعد طردها في النيجر إثر الانقلاب العسكري علي الرئيس محمد بازوم المدعوم من فرنسا للهيمنه علي موارد النيجر المعدنية ( اليورانيوم) وبعد تعنت سفير فرنسا في نهاية المطاف لملم اذيال الخيبة وخرج صاغرا من النيجر وما كان من ماكرون الا ان يمكر هذه المره علي أصدقاءه عرب الشتات في النيجر لان باختصار بازوم دفع بقوات الحرس الرئاسي لتقاتل الي جانب الدعم السريع مما سهل عملية الانقلاب علي حكومته وسرعان ما تبدلت الرؤي الفرنسيه لخوض معركة البقاء في دولة تشاد وللانتقام من عرب النيجر الذين اضاعوا مناجم اليورانيوم عن فرنسا وبدأ التقارب الفرنسي الإماراتي ولكل منهما أهدافه في الحرب الدائرة في السودان ففرنسا تسعي لبقاء محمد ديبي في السلطة وحرق عرب الشتات في نيران الخرطوم. وحسب الاحصائيات القتلي من عرب مالي والنيجر وتشاد والسودان يفوق (٧٠) الف هذا خلاف الجرحي والمفقودين وحتي يستمر ديبي في حكم تشاد استنفروا العرب لنصرة العطاوة وهم يساقون الي الموت وهم ينظرون. كما قام اللواء المتقاعد خليفة حفتر و
بتوجيه ابنيه صدام وخالد بضرب المعارضة التشادية في الجنوب الليبي بمناطق سبها وام الأرانب وكالنجا اولا لتوفير الحماية اللازمة للدعم الإماراتي لمليشيا الدعم السريع القادم من الشرق الليبي عبر الأراضي التشادية الي ام جرس ومنطقة الزرق مقر المستوطنين الجدد. وثانيا لحماية حكومة ديبي التي تترنح من الضغوط الداخلية ولجبر هذا التململ تقوم الإمارات العربية بتأهيل المدارس والمشافي واستقطاب الاعيان القبلية ووجهاء القبائل لتحييدهم من معارضة دعم الإمارات لمليشيا الدعم السريع حيث التشاديين يجهلون ما يفعلون فغدا ستدور عليهم الدوائر وستكون الفتنة الكبري في الصراعات القبلية في تشاد واقليم دارفور بين السكان الأصليين اي السودانيين في الإقليم لاتاحة الفرصة الي المستعمرين الجدد الإمارات وفرنسا الي خلق بيئة من الفوضي لينعموا بخيرات السودان من المعادن.
وللحديث بقية….