زمان لمن قلنا قحت المركزي صناعة مخابرات اجنبية وانهم خرجوا من مطبخ العمالة والارتزاق الناس كانوا يظنون غير ذلك والان الحمدلله محمد الفكي علي قناة الجزيرة قدم الدليل دون خجل أو حياء بالابقاء علي الدعم السريع وانهم كقادة سياسين لهذا الوطن لن يسمحوا بذلك وهذا اثبات أنهم فعلا وقعوا علي فض الاعتصام وان لهم اتفاقيات سرية كما ذكرها جعفر حسن في درج الغائب حميدتي.
اذن كل الذي جري للشعب السوداني من نهب وقتل واغتصاب وتشريد وتدمير للبنية التحتية للوطن تم بمباركة هذه المجموعة وهنا استحضر تماما هجرة هذه المجموعات زرافات ووحدانا الي الأمارات بعد الثورة مباشرة وعندما تمت محاصرة مريم الصادق من قبل الثوار لتوضيح سبب الزيارة للامارات في هذا التوقيت الحساس ذكرت ان الزيارة تمت في اطار نجاح ومباركة الثورة السودانية من قبل قادة الأمارات ولاول مرة أعرف ان من انجبت طفلا للتو تحمله بنفسها في ايامه الاولي وتجوب به الاحياء والفرقان ليباركه لها الناس.
حتي المرحوم الامام عندما مرض تم نقله بطائرة خاصة للامارات وليس الاردن أو مصر كما هو معتاد.
الان يجب علي هذه المجموعة ان تدرك انها خارج معادلة الحكم القادمة بأمر الشعب السوداني وعليها عرض بضاعتها في سوق المخابرات الأجنبية علها تجد من يشتريها بثمن بخس.