الخرطوم – أفرابيا.
أشار السكرتير التنفيذي لمنظمة الإيقاد ورقني قبهيو في الخطاب السنوي الثالث للإيقاد بمدينة مومباسا الكينية إلى أن عملية السلام في السودان “ستستفيد بشكل كبير” من الدعم السياسي المتزايد من الإيغاد والدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي.
وقال السكرتير التنفيذي في خطابه أمام ممثلي الدول الأعضاء، إن الأوضاع في السودان “ما زالت تتقدم نحو الحل”، وأشار إلى أن المرحلة النهائية من العملية السياسية التي تيسرها الآلية الثلاثية هي لـ”بناء إجماع أوسع” على الاتفاق الإطاري.
وعبر ورقني قبهيو عن تطلعهم في الهيئة الحكوميةللعام 2023، قائلًا إنهم متفائلون أن الحوار المدني– المدني ” سيصل إلى موقف مشترك بشأن خارطة الطريق للانتقال”، وأكد أن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية تدعم “عملية تشاور شاملة وتشاركية”، وتدعو إلى “مشاركة أوسع لجميع أصحاب المصلحة بما في ذلك الموقعون على اتفاقية جوبا” لسلام السودان، والتي تعد الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية “الإيقاد” ضامنًا لها، إلى جانب جمهورية جنوب السودان، والتي عبر عن امتنانه لدعم قيادتها لهذا الاتفاق.
كذلك دعت كل من روسيا والصين من منبري مجلس الأمن والأمم المتحدة لرفع وإلغاء العقوبات عن السودان.
وقال الدكتور أحمد حسن الخبير والمحلل السياسي إن الدول التي تدعي مساعدة السودان كالولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا ودول أوربا الغربية هي ذات الدول التي فرضت العقوبات الاقتصادية على السودان وحرمته من مكاسب عديدة وادت إلى إفقاره مبيناً أن السودان بدأ في السنين الاخيرة يعتمد على نفسه في كثير من القضايا المتعلقة بوضع الحلول للمشاكل الاقتصادية ولكنه يحتاج لرفع الفيتو الامريكي البريطاني عنه في المؤسسات المالية الدولية التي هو عضو فيها حتى يتعامل معها مثل باقي البلدان في العالم .
وامتدح حسن الدعوات الروسية الصينية المتعددة لرفع العقوبات عن السودان من داخل منابر الامم المتحدة في مجلس الامن والجمعية العامة للامم المتحدة مؤكداً أنهم من أصدقاء السودان الحقيقيين الذين لم يسعوا أو يعملوا يوماً على حصاره قاطعاً يانهم قدموا للسودان الكثير.