الخرطوم – أفرابيا
يتعامل المجلس المركزي بغباء لايحسد عليه يسهم في فشل العملية السياسية قبل أن تبدأ حتى ،اليوم نشاهد عودة المؤتمر الوطني بقوة في إفطارات إنتظمت معظم المدن السودانية هذا الفشل في إحتواء المؤتمر الوطني ومحاكمته يرجع في الأساس لضعف منظومة المجلس المركزي وعدم تقديره للراهن السياسي بطريقة إستراتيجية لقد خلق المجلس المركزي بمواقفه اللا مسؤولة في إتجاه بناء ديمقراطية حقيقية مشاكل يصعب التعامل معها في ظل هذا التشظي في الراهن السياسي
مرة أخرى نقول لا سبيل لإنجاح العملية السياسية سوى بناء أكبر قاعدة مشاركة سياسية من القوة الثورية لحماية الإنتقال الآمن وإلا فهو العبث وتجريب المجرب ٠
الخيارات التي تهدد بها الحرية والتغير حال فشل التوقيع النهائي ايضآ ماهي إلا مراهقة سياسية لا تخدم ولا تسهم في إخراج البلاد من الإنزلاق نحو الفوضى والعبثية للحالة الملازمة للمجلس المركزي ٠
كلنا نعلم مخاوف المجلس المركزي الحقيقية من توسيع المشاركة في العملية السياسية لو كان المجلس المركزي يجيد القراءة السياسية لوافق على معظم مقترحات القوة الثورية الرافضة للإطاري فهي تحمل ضمان إستقرار العملية السياسية وحمايتها من عودة المؤتمر الوطني للساحة السياسية بهذه الصورة ما هو إلا نتيجة لفشل المركزي من بناء عملية سياسية تحمى مكتسبات الثورة ٠
نحمل المجلس المركزي المسؤلية حال فشل العملية السياسية و ما يترتب عليها من أثار مدمرة للثورة السودانية ٠