الخرطوم – أفرابيا
تمرد الدعم السريع واشعاله لهذه الحرب ابدآ لم تكن محاولة عبثية وضرب من المستحيلات للإستيلاء على السلطة لقد أعد لهذه الخطة جيدآ ، ووفر لها الخطاب السياسي من القوة الموقعة على الاطاري ،بدعم سخي من دويلة الشر العبرية ، والمبعوث الدولي والافريقي ود لباد وغيرهم ، كل شي كان محكم الإعداد له بعناية ما لم يكن في الحسبان هو الفشل لهذه العملية الغادرة .
٠وصل الغرور والصلف بهذه المجموعة بانغ لم تضع لهذا الشعب أي إعتبار فالشعب مجرد رقم تتحكم فيه بأدوات صنعتها من لافتات ومجموعة رأي من صحفيين وكتاب وشركات علاقات عامة في دويلة الشر ، تلمع من لا مكانه له كمخلص لهذه الامة التي أنهكها الإستبداد العسكري كما كانت تروج بإستمرار
٠بعد مذكرة حمدوك وشلة الاطاري للأمين العام للأمم المتحدة بعدم دعوة السيد رئيس مجلس السيادة للجمعية العامة وإلقاء خطاب حكومة السودان ، ظهر جليآ بما لا يدع مجال للشك بأن الدوائر الإقليمية هي من حركت هذه الدمى للقيام بهذا الدور في محاولة يائسة منها، لإدانة حكومة السودان والقوات المسلحة في المنبر الأممي والمجتمع الدولي
وإلا لماذا لم تقم بهذه الخطوة في الدورة التي سبقتها بهذا الحماس الذي اختلف في هذا العام ؟بان الدعم السريع لم يكن جزء من الدولة بإعتباره قوة تمردت على الدولة هنا تظهر التقاطعات والتماهي مع هذه المجموعة المتمردة يظهر هذا التماهي في اللغة الناعمة التي تخرج بين فترة وأخرى من مجموعة الإطاري عندما يجي الحديث عن الدعم السريع
وليس هناك أكثر نعومة من حديث عرمان عن الدعم السريع حين قال: ( الدعم السريع قوة عسكرية يجب المحافظة على مصالحها العسكرية والإقتصادية في الفترة الإنتقالية ) تناسى كل هرجلة ازلة التمكين، وفض الإعتصام، ومذابح دارفور في لحظة تقاطع المصالح مع هذه القوة المجرمة
ابدآ لن نقبل من هذه القوة أن تحدثنا عن إنتقال ديمقراطي وإزالة تمكين وكل هذا التدليس والنفاق السياسي بعد الان
٠يجب أن تضع القيادة بأن الذهاب إلى جدة يجب أن يكون تخليص المواطن من هذه المليشيا وإخراجها من منازلهم و من الأعيان المدنية الآخرى هذه المسائل فنيه عسكرية ولا تخص السياسيين
ثقتنا في القوات المسلحة غير محدودة في قدرتها على المحافظة على البلاد وحمايتها من الإختطاف لدول المحاور عبر أزرعها السياسية والعسكرية التي تتبنى مشروعها الفوضوي في السودان
الان لاشيء يعلو فوق دعمنا للقوات المسلحة السودانية الظافرة
النصر لقواتنا المسلحة الباسلة