الخرطوم – أفرابيا
من لا يتقبل الأخر لا يبني ديمقراطية بأي حال من الأحوال ولا يستطيع أن يكون في موقع القيادة، هذا ما ظللنا نشاهدة ونتابعه منذ التوقيع على الإتفاق الإطاري الكسيح بفعل الاغلاق السياسي الذي يمارسه المجلس المركزي للعملية السياسية ككل ،لو كانوا يمتلكون القليل من الفكر السياسي لعرفوا إن الإغلاق لايؤدي إلا للإنفجار .
هذه من بديهيات العمل السياسي و شاهدناها في الأوضاع المشابهة للحالة السودانية ظللنا نشاهد حالات تكاد تعصف بكيانات ودول نتيجة للإغلاق السياسي ٠
وكما يقول المثل العاقل طبيب نفسه ألا إن جماعة المركزي ليست كذلك وهي تشاهد كل القوى السياسية والمجتمعية ولجان مقاومة ترفض مشروع الإطاري جملة وتفصيلآ وبغباء لا تحسد عليه تصر جماعة المركزي أن تذهب بهذه العملية السياسية لنهاياتها بهذه الكيفية العجيبة غير مكترثة بالمهددات الأمنية والإجتماعية والسياسية التي يمكن أن تنتج من هذه العملية السياسية الكسيحة ٠
حسنآ فعلت القوات المسلحة إن أخرجت نفسها من المشهد السياسي حفاظآ على مكتسباتها وإرثها الوطني والقومي ٠
سنظل نرفض مشروع الإيطارب بهذه الكيفية المهينة لشهداء الثورة السودانية التراكمية ونضالات شعوب الهامش التي نضالت من أجل الإنعتاق من نير الظلم إلى براحات الحرية والسلام ٠