وكالات – أفرابيا
قالت وسائل الإعلام كورية شمالية يوم الجمعة إن كوريا الشمالية أجرت اختبارا للأسلحة النووية الإستراتيجية الجديدة تحت الماء وتدريبات على إطلاق صواريخ كروز بقيادة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تكشف فيها كوريا الشمالية عن تطويرها لسلاح نووي تحت الماء واختباره.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن اللجنة العسكرية لحزب العمال أجرت تدريبات من يوم 21 إلى 23 مارس من أجل تنبيه العدو إلى أزمة نووية فعلية والتحقق من موثوقية القوة النووية للدفاع عن النفس.
وتم نشر الطائرة المسيرة للهجوم النووي تحت في البحر قبالة سواحل “ري وون” بإقليم هام كيونغ الجنوبي يوم الثلاثاء ووصلت إلى نقطة الهدف في المياه قبالة خليج “هونغ وون” الذي تم تعيينه كميناء وهمي للعدو برأسه الحربي التجريبي الذي تم تفجيره تحت الماء بعد ظهر يوم الخميس بعد أن طافت على طول مسار بيضاوي ونمط 8 على عمق 80 إلى 150 مترا تحت الماء في الجزء الشرقي لمدة 59 ساعة و12 دقيقة وفقا للوكالة.
وأفادت الوكالة أن بلادها أجرت حوالي 50 اختبارا في مرحلة نهائية مختلفة على مدار العامين الماضيين و تقول كوريا إنها أجرت اختبارا لأسلحة نووية جديدة تحت الماء وتدريبات استراتيجية على إطلاق صواريخ كروز – 2
وأكدت على أن مهمة الأسلحة الاستراتيجية النووية تحت الماء تتمثل في التنقل في المياه بشكل خفي إلى مياه العمليات العسكرية وتدمير وإبادة مجموعة من سفن العدو وموانئ العمليات الرئيسية من خلال إنشاء تسونامي إشعاعي فائق القوة من خلال الانفجازات تحت الماء، وزعمت أن يمكن نشرها في العمليات العسكرية من خلال وصولها إلى ساحل أو ميناء أو جرها سفينة سطحية.