بسم الله الرحمن الرحيم
مبادرة تجمع كيان الوطن لإيقاف الحرب في السودان
اليوم ٢١ / ٧/ ٢٠٢٣م
تمهيد
١ . تسمى هذه المبادرة (بمبادرة كيان الوطن). وتُعنى بالآتي:
أ / إيقاف الحرب بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع.
ب / وضع ضمانات تنفيذ الطرفين بنود هذه المبادرة.
ج / وضع الضمانات الكافية لعدم إشتعال الحرب مرة أخرى.
د / إيجاد حكم مستقر في السودان للفترة الإنتقالية. (ملحق. يأتي لاحقاً)
المبادرة
٢ . يعلن الطرفان وقفا مشروطاً لإطلاق النار. وشروطه هي كما يلي:
أ / أن يبقى مبدئيا أي طرف في المكان الذي هو فيه دون أي تحرك عسكري أو زيادة أو نقصان للعتاد والمقاتلين. حتى يتم الموافقة والتوقيع على قبول الطرفين بهذه المبادرة أو رفضها.
ب / وقف أي عدائيات إعلامية أو سياسية أو دبلوماسية أو إقتصادية أو غيرها.
ج / إبداء الطرفين حسن النوايا وإعلان ذلك في كل أجهزة الإعلام الخاصة والعامة للطرفين والإعلام العالمي، وإلزام منسوبيهم الإلتزام بذلك.
٣ . يتم تكوين لجنة مدنية موسعة لمراقبة وقف إطلاق النار مكونة من الإدارة الأهلية وأساتذة الجامعات ويُسمح لها بالتحرك بسلام حيثما شاءت، ومن حق الطرفين ترشيح من شاءا لتمثيلهم باللجنة مناصفة بين الطرفين بالتساوي.
٤ . يتم تكوين لجنة عسكرية من ضباط جيش سوداني ودعم سريع ومندوبين من الجيش السعودي والمصري والإماراتي لمتابعة وقف إطلاق النار من خلال إفادات لجنة المراقبة المدنية.
٥ . إذا اتفق الطرفان تبقى لجان المراقبة لمدة ستة أشهر لمراقبة إلتزام الطرفين بما تم الاتفاق عليه.
٦ . يقوم الطرفان بتسليم المعتقلين لدى أي طرف لجمعيتي الهلال الأحمر والصليب الأحمر. فإذا اتفق الطرفان يتم إطلاق سراحهم، وإذا لم يتفقا يتم التعامل معهم كأسرى حرب مسجلين وفق شروط الأمم المتحدة.
٧ . تتخلى القوات المسلحة عن التعبئة العامة المعلنة للشعب إلى حين الاتفاق والتوقيع على هذه المبادرة.
٨ . توقف قوات الدعم السريع جميع عمليات الإستقطاب أو التجنيد أو الإستنفار الرامية لكسب مزيد من الأنصار لحين الاتفاق على هذه المبادرة أو رفضها.
٩ . العفو العام عن مقاتلي الدعم السريع ومن ناصرهم من المدنيين والسياسيين حال التوقيع على قبول هذه المبادرة.
١٠ . تنسحب قوات الدعم السريع من كل ولايات السودان إنسحاباً كاملاً بما في ذلك الخرطوم لينحصر وجودها في إقليم دارفور فحسب. ويبقى الأمن العسكري في الولايات الخالية من قوات الدعم السريع تحت مسؤولية القوات المسلحة وبقية القوات النظامية.
١١ . تنسحب القوات المسلحة من جميع ولايات دارفور إنسحاباً كاملاً ويبقى الأمن العسكري فيها تحت مسؤولية قوات الدعم السريع وحركات الكفاح المسلح وفق منظومة القوات المشتركة.
١٢ . وضع مراكز المراقبة والتفتيش من الطرفين على حدود دارفور مع الولايات المتاخمة لها، وذلك وفق حدودها الإدارية. وذلك بغرض ضمان عدم تفلت القوات من وإلى دارفور.
١٣ . من أراد من منسوبي القوات المسلحة الإنضمام لقوات الدعم السريع فعلى القوات المسلحة إخلاء طرفه فوراً وعلى قوات الدعم السريع أن تقبله بشروطه، على أن ينحصر عمله بدارفور فقط.
١٤ . من أراد من منسوبي الدعم السريع البقاء والعمل في صفوف القوات المسلحة فعلى قوات الدعم السريع إخلاء طرفه فوراً وعلى القوات المسلحة أن تقبله بشروطها، على أن ينحصر عمله خارج إقليم دارفور أبداً.
١٥ . تصبح القوات النظامية بدارفور هي القوات المشتركة المكونة من قوات الدعم السريع والحركات المسلحة المنتمية لإقليم دارفور.
١٦ . يتم حكم إقليم دارفور فيدرالياً بواسطة حكومة فيدرالية يتم تعيينها بواسطة أعيان دارفور من الإدارة الأهلية وأساتذة الجامعات وقادة القوات المشتركة.
١٧ . من حق قوات الدعم السريع بعد تكاملها بدارفور أن تحل نفسها لتندمج هي وحركات الكفاح المسلح لتكون الجيش الفيدرالي لولاية دارفور.
١٨ . واجب الجيش الفيدرالي لدارفور هو حماية إنسان ومكتسبات إقليم دارفور وإشاعة الأمن والإستقرار في ربوع الإقليم.
١٩ . وضع إتفاقية سلام قوية وموثقة بين جيش دارفور الفيدرالي -بعد تكوينه-والقوات المسلحة السودانية.
تجمع كيان الوطن22/7/2023