بسم الله الرحمن الرحيم
هيئة الاستخبارات مهنية عالية قبل الحرب وحين وقوعها شكراً سعادة اللواء ركن صبير علي الجهد والعطاء
معركة الكرامة التي يخوضها الجيش السوداني ضد التمرد استثنائية وكان جهد الاستيك نجاح للجيش في مواجهة المرتزقة وعملائهم من الخونة..اداء الحرب يختلف عن العمل في وقت السلم لاسباب معلومة للجميع من يحمل بندقيته ويجمع معلومة امنية اكثر تضحية وقد يدفع حياته ثمناً لذلك وفي زمن السلم المعلومة تاتي اغلبها اقل تكلفة من الحرب ..بدا العدو الهجوم علي برج الاستخبارات واراد احتلالها وقتل قيادتها وتدميرها حتي يكملوا مخططهم لانه وجد استحالة ان يكمل مخططه وأسود الاستخبارات موجودين بعد ان فشل ان يكون له فيهم عملاء وخونة وابناء الجيش القوقو لايخونون قسمهم وعهدهم ودمائهم لرد العدوان فداء للعرض مبذولة بلامنة ولا أذي..الهدهد كان في الميعاد ولايفصله عن بيت الضيافة شي فكان قتال الابطال ومواجهة التمرد وسقط شهداء وجرحي كانت دمائهم زاد النصر الذي تحقق في وقته وافشال اكبر مؤامرة في التاريخ الحديث …جهد وعمل هيئة الاستخبارات هو امتداد لجهد ابطال الجيش كلهم في المقاومة والدفاع عن الوطن،، فلايوجد ارتكاز في السودان الا والاستيك هم روحه وقلبه الذي يعمل ولاتجد معلومة محددة موكدة الا وكان الاستيك اصيل فيها..الاداء الان ليس متابعة خلية تهريب او شبكة تزوير ولكنه جهد مكافحة مرتزقة وارهاب عالمي يحمل الثنائي والرباعي ومدعوم بميزانية مفتوحة كلها ضد الوطن..نجحت الاستخبارات في التوصل الي احداثيات العدو والقبض علي المتعاونين وكشف مؤامرات كبري واحباطها ..مابين الادارات السابقة قبل الحرب وادارة اللواء اركان محمد علي صبير فرق كبير ليس تقليل من شأن احد ولكن اختلاف الظرف والمهام توكد ثقل المهمة ونجاح الادارة في تكليفها..الفرق كبير مابين من يوقع البوستة ويومية العمل..ومن يحمل بندقيته ويدير الهيئة علي امتداد الجبهات العسكرية..مابين المهام الامنية والجهد الذي حققته الاستخبارات لولا منعه من النشر لكانت قصص ومهام ابطال تخلد مثل فراسة من قاتل في الفتوحات الاولي من عصر الاسلام ..ونحن في مرحلة الحرب نكتب عن رعب الهدهد الذي ادخله في العدو لاينكره الا حاقد او صاحب هدف ضد جيشنا ..رحم الله شهداء هيئة الاستخبارات العسكرية وشفي الله الجرحي ونقول لسعادة اللواء صبير واركان حربه ومنسوبي الاستخبارات شعب السودان يعلم قوتكم ويتعاونون معكم بلا حدود وأنتم كفاءات تودي عملها لسد اي ثغرة يتسلل منها العدو ..حفظكم الله وادام عزكم وانتم تدافعون عن الوطن والمواطن ..التحيات الخاصة لمدير هيئة الاستخبارات واركان حربه واداراتهم المختلفة وكل الشعب ومنسوبيها الذين يخوضون معركة الكرامة وحققوا النصر ودمروا العدو وكانوا سند المواطن ..حيث ماذكر الاستيك كانت النزاهة الحقيقية والولاء المطلق للقيادة لاحباط اي مؤامرة ضد الوطن..ونسال الله ان يتقبل منكم
وللحديث بقية
محمد المسلمي ابراهيم الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة