بسم الله الرحمن الرحيم
شركة زادنا وانشاء منشآت خدمية للمجتمع اياديهم تعمر وأيادي التمرد والخونة تدمر
(5)
مابين الوطنية والخيانة لاتوجد مقارنة احزاب قحت بكل قيادتها ومنسوبيها كلهم اجمعوا اما ان يحكموا او خراب الوطن..وكانت تصريحات في الاعلام الرسمي وكل الميديا اما الحكم بالايطاري او الحرب ..ولم يخفوا عمالتهم حتي كانت تصريحات جعفر سفارات معلومة للجميع ..وكان الغدر والتمرد وليس منسوبي لجنة التمكين الكدمول امثال عجوبة وعروة وغيرهم من السواقط ..فكان تدمير الوطن واغتصاب اعيان الدولة واستباحة ممتلكات الجيمع والقتل والنهب..اننا هنا نكتب عن شركة وطنية تديرها كوكبة نيرة من شباب الوطن المؤهلين في العلم والاخلاق والوطنية وكل شي لا نقول انهم وصلوا مرحلة الكمال.ولكن نقول انهم ابناء السودان المخلصين الذين سطروا تاريخ رايع وقوي في ملحمة الكرامة..شركة زادنا في زمن الحرب والمسغبة وهروب الجميع كانت ومازالت انجازات وطنية كل واحد اعلي قيمة من الاخر ..حين نقلت الشركة مقرها الرئيسي في عطبرة لم يكن مديرها العام يغلق مكتبه او محاط بآمن يمنع رويته او مقابلته مكاتبهم مفتوحة ودعمهم للجميع بلا انقطاع..المرضي ومصابي الحرب النازحين كلهم يدفع لهم ومشاركة حقيقية في المسؤلية المجتمعية حفر ابار مياه علي امتداد ولاية نهر النيل والشمالية وولايات الشرق والنيل الازرق وسنار ..اي اهل منطقة وفدهم يقابل ادارة الشركة كانت الاستجابة التنفيذ الفوري وسبحان الله سرعة الاجراء والمشاركة في كل تفاصيل الحياة السودانية ..ولم يتوقفوا علي ذلك كان دعم الخلاوي والمنشآت التعليمية اخرها مجمع الزيتونة التعليمي انشاء كل مستلزماته الضرورية..وكذلك دعم القوات المسلحة الغير محدود وتكفل بالعلاج ودعم مشاريع كيس الجندي في رمضان والان دعم سخي لمشروع اضاحي المرابطين واسرهم والمشاركين في العمليات ..ان ماتقوم به شركة زادنا جهد وطني حقيقي..كتابتنا عنه ليس لاحباط الاجر او قصم ظهرهم ولكن من باب قول سيد المرسلين صلي الله عليه وسلم حين قال ( من لايشكر الناس لايشكر الله) وصدق من قائل..في الحلقات نتحدث عن تكنلوجيا مختبر زادنا وتطوير الزراعة في السودان ودعم القوات النظامية الاخري مثل الشرطة وغيره من الاشياء
وللحديث بقية
محمد المسلمي ابراهيم الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة