محمد نور عودو
يبدو المسجون السابق المحامي وامام وخطيب مسجد النور في شمبات الاستاذ الناجي مصطفي تاثر بالفترة التي قضاها في السجن وفقد البوصلة وخرج من السجن مكسورا ذليلا وتعلم في السجن لغة الشوارع و نقل الكلام وقيل وقال ونسي مهنة المحاماة .او تاثر نفسيا بالسجن ويحاول بخرج من الحالة النفسية التي تاثر بها في السجن بخطف الاضواء بقاعدة خالف تذكر. ظهر المسجون السابق الناجي مصطفي في تسجيل فيديو قصير وهو ينتقد وزارة التنمية الاجتماعية ومفوض الانساني بخصوص الاغاثة والمعونات التي قدمت من دول العالم للمتضررين والمتاثرين بالحرب في السودان وسرعان ما انحرف وزج وزير المالية والتخطيط الاقتصادي رئيس حركة العدل والمساواة السودانية الدكتور جبريل ابراهيم محمد في الموضوع واتهمه اتهامات باطلة وكاذبة وبلا ادلة واستهداف شخصي لوزير المالية. بالله عليكم هل المسجون السابق الناجي مصطفي حقا محامي يا اهل القانون ؟كيف اجتاز امتحان المعادلة واصبح محاميا بهذه اللغة الركيكة؟ لكن نرجع ونقول لا استغراب في ذلك في هذا الزمن الذي فيه كثيرون يدعون المعرفة لكنهم مجرد اواني فارغة يملؤن الدنيا ضجيجا امثال المسجون السابق الناجي مصطفي.
ليس هناك شخص يرفض النقد والنصايح لكن نرفض الاستهداف الممنهج لوزير المالية واي شخص اخر والنيل منه.
لان هذا الاسلوب هو سبب تخلف السودان يا المسجون السابق الناجي مصطفي .