أفرابيا : مروة الدرديري
قال الناطق الرسمي بإسم التحالف السوداني للعدالة الإجتماعية والقيادي بالكتلة الديمقراطية محي الدين إبراهيم جمعة في تصريح ل( أفرابيا للخدمات الصحفية) إن الموقف الذي اتخذته قوى الكفاح المسلح بإعلانها الخروج عن الحياد والمشاركة في صفوف القتال مع القوات المسلحة وبالرغم من أنه جاء متأخر الا انه سيؤثر على مجريات الأحداث في الأيام المقبلة وزاد قائلا “أن يأتوا متأخرين خيرا من أن لايأتوا ابدا
وأشار إلى أن لحركات الكفاح المسلح قوة عسكرية ضاربة تستطيع ارجاح الكفة لصالح الموقف الوطني وللشعب السوداني وكذلك للقوات المسلحة
ويعتبر جمعه أن ما تم اعلانه في المؤتمر الأمر ليس فقط نصرة القوات المسلحة بل نصرة للشعب السوداني الذي يواجه هذه الانتهاكات.
وأشار إلى عدة أسباب ” حسب تعبيره “كانت سببا في الحياد وقال أن أحد أسباب التأخير أولا ربما ترجع لضبابية الرؤية السياسية لقادة الحركات والأهداف المعلنة من قبل الأطراف وفي نهاية الأمر المواقف تبين لجميع القوى عندما يكشف لهم المخطط الخطير الذي ينتهجه الدعم السريع لتدمير السودان وتفكيكه لصالح القوى الخارجية والسعي لاحداث تغيير ديمغرافي عميق في المجمتع السوداني.
وثانيا إن الأمر الآخر يرتبط بالاستيلاء على بعض الولايات في إقليم دارفور مثل نيالا والجنينة وزالنجي والتي أعلنت فيها إدارات تتبع لهم الأمر الذي يعيق تنفيذ اتفاقية جوبا لسلام السودان والتي تمثل قوى الكفاح المسلح والتي بموجبها تشارك في تقاسم السلطة والثروة في الفترة الانتقالية.
وفي الاخير أنه يرتبط بتأخير إنهاء الترتيبات الامنية لهذه الحركات والتي كان سيكون موقعها مع القوات المسلحة منذ اليوم الاول من إندلاع الحرب فلذلك التأخير ربما أخذه من قادة الحركات بناءا على هذه الحيثيات.