الخرطوم – أفرابيا
أكد مسؤول ملف الأسرى بحركة العدل والمساواة السودانية إدريس لقمة والقيادي بالكتلة الديمقراطية موقفهم الواضح تجاه الإتفاق الإطاري. وقال في تصريح ل ( أفرابيا للخدمات الصحفية) إن الإطاري لايمكن أن يكون أساس لأي عمل مستقبلي لحل الأزمة السودانية ، وأصبح الكل يتنصل عنه على حسب تعبيره. وأشار إلى أن هناك جهات تسعى جاهدة لإنقاذه ، وتسعى الرباعية تارة والثلاثية تارة أخرى جاهدة لإنقاذ ورقته من حرقها . واضاف لقمة أنهم طلبوا من الكتلة الديمقراطية الجلوس للتحاور وتقارب وجهات النظر ليس على اساس وثيقة ولكن بمفهوم الكل يعرض ما لديه على الطاولة وذلك يعني الأخذ برأي مخرجات القاهرة ووثيقة الإتفاق الاطاري. ومن ثم يتم توقيع على اتفاق سياسي يفضي الى إتفاق إطاري أو على وثيقة وطنية وهي تَجِبُ ما قبلها من الإتفاقات وبذلك لا معني ولا مكانة للإطاري الذي وقعته قوى الحرية والتغير المركزي مع العسكر. واتهم بعض الجهات عبر وسائل اعلام تابعة لها في محاولة تغيير المشهد، وقلل من أهميتها وقال انها لا تغير من الأمر شيئًا ، والكتلة الديمقراطية اما ان تجلس مجتمعةً او دونها، مشيراً الي انه قبل ايام كان البعض يروج لجلوس حركة العدل والمساواة وحركة التحرير للتحاور مع المركزي في محاول لدق الإسفين بين مكونات الكتلة الديمقراطية وعندما فشلوا تم اضافة مكون سياسي دون المكونات الاخري. ويرى إدريس أن ما يتم التوصل اليه على الأرجح سيكون مخرجا للوضع السياسي المتأزم في البلاد.