الخرطوم أفرابيا
هو أحد أندية اليونسكو في السودان، يهتم بكل ما تهتم به المنظمة في مجال الآداب والعلوم والثقافة تأسس في العام ١٩٩٨م.إنجازات النادي:قام النادي بالعديد من الإنجازات المتمثلة في طباعة الكتب لعدد من المبدعين والكتاب السودانيين، حيث أصدر عدد سبعة كتب، هي:مطبوعة (دروب جديدة) تحتوي على ثلاثة كتب، كل كتاب يحتوي على ٣٠ قصة، لعشرة كُتاب، على النحو التالي دروب جديدة: ( أفق أول، أفق ثانٍ، أفق ثالث).إضافة إلى كتاب (التواصل الثقافي) باللغتين العربية والفرنسية، بدعم من المركز الثقافي الفرنسي، وكتاب قصص شعبية للأطفال (إنجليزي- عربي) بدعم من البنك الدولي. كما طبع النادي رواية (تخوم الرماد)، للروائي والقاص منصور الصويم، والمجموعة القصصية (حزمة أرق) القاص عبد المنعم حسن محمود. ومن أهم الكتب التي أصدرها النادي، كتاب: (شاهد على العصر)، والذي تضمن سيرة أكثر من عشرين رمز ثقافي، من بينهم التجاني الطيب، وهي السيرة الوحيدة المنشورة عن حياته، حيث سجلها بنفسه على مدى ٦ ساعات من خلال منتدى الخميس الأسبوعي للنادي، وفاطمة عبد المحمود المرشحة السابقة لرئاسة الجمهورية، ومؤسس مركز الدراسات السودانية، د. حيدر إبراهيم علي، ود. عبد الله علي إبراهيم، وجرزلدا الطيب، زوج العلامة عبد الله الطيب، وآخرين، صدر الكتاب عن هيئة الخرطوم للطباعة والنشر ٢٠١٤م.أصدر النادي صحيفة القصة السودانية ٢٠١٠م، حيث ترأس تحريرها آنذاك التقي محمد عثمان.كما أصدر مجلة سرديات في العام ٢٠١٥م، وترأس تحريرها الصحفي والقاص أحمد عوض.
لإنجازات والأنشطة الميدانية:-
كان للنادي منتديان أسبوعيان كل خميس، وكل سبت، على مدى ١٦ عامًا.- برنامج (قصاصون عبر المدن) حيث زار النادي مدن: كوستي، سنار، مدني، القضارف، كسلا، بتمويل ذاتي، وأقام قراءات قصصية وورش في الكتابة الإبداعية.- مسابقة إبراهيم إسحق للقصة القصيرة ٢٠٠٠م.مسابقة نبيل غالي للقصة القصيرة ٢٠٠٩م.- دعوة واستقبال الروائي النمساوي من أصل سوداني، طارق الطيب، وقام النادي بالتطواف به في مدن القضارف، كوستي، مدني، الأبيض، كسلا ٢٠١٢م، بتمويل ذاتي من النادي عن طريق الاشتراكات.- دعوة واستقبال طلاب الدراسات الشرقية بجامعة فيينا، عدد خمسة وثلاثين طالبًا، من بينهم خمسة أساتذة، زاروا شندي، دنقلا، مروي، بورتسودان، أركويت بالبحر الأحمر ٢٠١٦م.- أسس النادي الاتحاد العربي لأندية القصة والسرد، بحضور ثلاثة عشر نادٍ من ثلاث عشرة دولة عربية (مصر، الجزائر، تونس، البحرين، الكويت، الإمارات، السعودية، الأردن، سوريا، اليمن، ممثل لدولة إريتريا، ممثل لدولة تشاد، بالإضافة إلى السودان) وتم اختيار الخرطوم كمقر للأمانة العامة ٢٠١٦م، ولم يتم الأمر نسبة لمعاكسات النظام السابق .-
فروع النادي:
أنشأ النادي فرعا له بمدينة الأبيض ولاية شمال كردفان، وفرعا آخر بكوستي.استأنف النادي نشاطه عقب ثورة ديسمبر المجيدة، بإعادة إصدار صحيفة القصة السودانية، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على تأثير الأدب القصصي السوداني، في قضايا السلام والديمقراطية، واحترام التعدد والتنوع الثقافي، وقضايا المرأة والطفولة، وتوطيد الفنون المختلفة من تشكيل، ومسرح وسينما، وأدب أطفال، في الذائقة السودانية، حيث أصبح الصحفي والقاص: نصر الدين عبد القادر حسن أمينا عاما إلى حين انعقاد الجمعية العمومية في التاسع والعشرين من شهر أكتوبر من سنة ٢٠٢٢م، حيث انتخبته الجمعية العمومية رئيسا للنادي، نسبة إلى الجهود التي ظل يبذلها لإعادة النادي إلى الواجهة، ويضم المكتب التنفيذي فريق مميز من الشباب، حيث أن غالبية الأعمار تحت سن الثلاثين سنة.رؤية النادي في تأسيسه الثاني:- جعل الحراك الثقافي فعلا يوميا يمشي بين الناس.- تعزيز دور الثقافة في النهضة بالمجتمع السوداني، وتقبل الجميع لبعضهم البعض في بوتقة تشكل ملامح الشخصية السودانية استنادا إلى تاريخه العريق.- إحياء روح التنافس بين كتاب القصة والرواية بإقامة جوائز دورية ذات قيمة ضخمة.- إصدار مجلة سرديات من جديد، على أن يكون كل عدد مصحوب بكتاب قصصي.- إصدار صحيفة القصة السودانية.- الورش التدريبية في مجال السرد، والمحاضرات العامة بالتشبيك مع كافة الجماعات الثقافية.- العمل على انتشار فروع النادي لتشمل كافة أنحاء السودان وتسهيل العمل.ـ مسابقة نادي القصة للجامعات السودانية.ـ العمل على تحريك القطاعات الثقافية بكافة الأندية الرياضية بالسودان.- وهنالك مفاجآت ستكون تاريخية في تاريخ الثقافة والمجتمع السوداني.