انا محمد نور عودو من ابناء مدينة الفاشر متابع بقلق اخبار الحرب والاشاعات التي ترد من السودان ومن الفاشر هذه الايام.
و يقلقني استمرار الحرب وتوسبع رقعتها في دارفور وسقوط حامايات العسكرية في مدن نيالا زالنجي والجنينة في اليومين الماضيين ومناشدة والي ولاية شمال دارفور بخروج المواطنين من المدينةو القصف الجوي وتبادل اطلاق النار بين اطراف الصراع في المدينة ماادي الي مقتل ابرياء ودخول الهلع والخوف في وسط المواطنين. والاشاعات الواردة تقول ان الدعم السريع عد العدة لمهاجمة مدينة الفاشر اكثر المدن اكتظاظا بالنازحين والفارين من الحرب منذ اكثر من عقدين وبعد حرب 15 ابريل بين الجيش وقوات الدعم السريع.
في ظل هذا الوضع المحتقن والمشحون والمعقد اناشد اطراف الصراع القوات المسلحة وقوات الدعم السريع ان يوقفوا هذه الحرب المحتملة في الفاشر و ان يراعوا خصوصية اوضاع النازحين في مدينة الفاشر ومعاناة المواطنين في الخرطوم ونيالا وزالنجي والجنينة وكاس ومعاناة المواطنين في بقية المدن السودانية بسبب الحرب بوقف العمليات العسكرية بضمانات محلية ودولية واقليمية لحين انتهاء مفاوضات والوصول الي اتفاق ينهي الحرب في السودان.
كما اناشد قادة حركات المسلحة الموقعة علي اتفاقية سلام جوبا علي راسهم دكتور جبريل ابراهيم محمد وزير المالية و حاكم اقليم دارفور السيد مني اركو مناوي الذين ظلوا يعملوا لوقف وانهاء الحرب في السودان قبل وبعد اندلاعها ان يكثفوا اتصالتهم مع اطراف الصراع لوقف العمليات ووقف الحرب في السودان.
واناشد المملكة العربية السعودية الراعية لمفاوضات جدة والوسطاء من الرباعية الضغط علي اطراف الصراع لوقف العمليات والحرب المحتملة في مدينة الفاشر اخر معقل للنازحين في دارفور للحفاظ علي ارواح المدنيين الابرياء الذين تقطعت بهم السبل الي نازحين في الفاشر
واناشد حكماء واعيان مدينة الفاشر في مواصلة وساطتهما مع اطراف الصراع لتجنيب المدينة من الحرب التي الخاسر فيها السودان وانسان مدينة الفاشر .
ربنا يحقن الدماء ويوقف الحرب ويحفظ السودان والشعب السودان.