(1)….
تقسيم نيالا إلى شمال وجنوب بوجود جيشين(الجيش والدعم السريع) لايتفق مع المنطق وهو عبارة عن (قنبلةموقوتة)قابلة للانفجار في أي لحظة ومثل هذا الوضع كالعلاج بالمسكنات ،أما الحل النهائي،تكوين لجنة أمن واحدة برئاسة الوالي أو الحرب وهو مالا يرجوه الجميع لان الخاسر الأول هو المواطن والوطن نسأل الله أن يحفظ البلاد والعباد…
تغريدة عبدالرحمن مؤمن
(2)….
وحمل تجار نيالا مسؤولية حريق سوق الشطة والخسائر الاولية التي قدرت ب(٥٠٠) مليون جنيه،لشرطة الدفاع المدني بسبب إهمالها وتقاعسها في إطفاء الحريق الذي يفصل بينهم سور وهو جار لهم(…)!.
ولفت التاجر (أ،ح) إلي إنه عندما كان الحريق في بدايته ذهب خفيران من سوق الشطة إلي شرطة الدفاع المدني لإطفاء الحريق حتى لايتمدد (مرتين) وفي كل مرة يقول لهم ناس الدفاع المدني جايين عليكم لكن في المرة (الثالثة) قالوا لهما إذا تاني جيتو تطلبان إطفاء الحريق سنقوم بإطلاق النار عليكما(…)،فرجعا إلي مكان الحريق حتى قضى الحريق على كل الدكاكين وإمتد لسوق العيش وقضى عليه ربما بنفس التقاعس والإهمال والتهديد،فيما جمعتني الصدفة في ذات يوم الحريق بأحد أفراد شرطة الدفاع المدني بمسجد الشرطة بنيالا عقب صلاة العشاء،سالته عن لماذا لم تقوموا بالواجب في إطفاء الحريق،رد علي هو الدولة ماقامت بواجبها نحن نعمل شنو!،هنا سالته عن ماهو المطلوب من الدولة،ذكر الرجل الواجب توفيرالماء ،قلت له عيب الكلام ده،إشتبك معي الرجل حتى تدخل أحد المصلين وكاد أن يضربني،فيما بعد علمت بان الماء موجود في داخل شرطة الدفاع المدني في بيارة داخل المطافي بحسب إفادات أحد( المصادر )،لكن يبدو أن هناك شئ ما حدث في حريق سوق الشطة والعيش(…) ،عرفته من خلال الرغبة في الإشتباك معي لأتفه الاسباب ستكشفة الايام إن شاء الله(…).
(3)…
نعم وجد تجار نيالا جزاء سنمار ورد الحسنة بالسيئة والنكران والجحود من شرطة الدفاع المدني بنيالا.
لجهة أنه من (المضحك المبكي) أن الغرفة التجارية بولاية جنوب دارفور فرضت رسوم من(١٠)الف جنيه إلي (١٥) ألف جنيه سنويا يؤخذ من أي دكان في نيالا بدات من العام ٢٠١٧م وحتى العام ٢٠١٩م لصالح شرطة الدفاع المدني.
(4)….
نعم كل تلك الاموال تحصل بدفتر (دبلكيت عادي) من قبل شرطة الدفاع المدني(بحسب مصادر عليمة من الغرفة التجارية)وبها تمت صيانة ( ٤) عربات مطافئ وشراء( ٤) عربات مطافئ جديدة بملايين الجنيهات بميزانية مفتوحة للدفاع المدني بنيالا وهي تحت تصرفهم،ولكن حينما جاءت لحظة الحوجة لتلك العربات لإطفاء الحريق لم يجد التجار عرباتهم وضاعت كل مجهودات ال(٥) سنوات في جمع الاموال من التجار لصيانة عربات المطافئ وشراء العربات الجديدة،محملين مسؤولية الحريق ومانتج عنه من خسائر لشرطة الدفاع المدني ولشرطة الولاية، مطالبين بفتح تحقيق شفاف لكشف ملابسات حريق سوق الشطة والعيش!،منوهين إلي أنه قبل (5) سنوات عند حريق غرب بنك السودان نيالا ،حملت شرطة الدفاع المدني مسؤولية الحريق لوزارة التخطيط العمراني بالولاية لسوء التخطيط بعدم وجود شارع لدخول المطافئ وهم اليوم يحملونها مسؤولية حريق السبت وتابع عدد منهم كان الحريق سيقضي على كل عربات المطافئ بإدارة الدفاع المدني جوار سوق الشطة وستكون نكتة العالم بأن الحريق قضي على عربات المطافئ الجاهزة للأطفاء وهي متأهبة تنتظر قيام أي حريق وتابعوا (معقولة وصلنا مرحلة المطافئ حرقت!).
(5)…..
وللأمانة والتاريخ،موقف الشرطة بولاية جنوب دارفور غير مشرف لمواطني الولاية الذين فقدوا الثقة فيها،بداية من عدم حمايتهم من جماعات النهب المسلح التي قامت بأكبر عمليات نهب للمحال التجارية والمنظمات الوطنية والأجنبية على مراى ومسمع الشرطة،التي إكتفت بالصمت المريب(….)،متخلية عن مسؤوليتها الأخلاقية والتاريخية وبر قسمها في حماية الأرواح والممتلكات.
ولابد من إسراع الخطي لمبادرات للتماسك الإجتماعي بين كل مكونات المجتمع حتى لايحدث لنا ما حدث في الجنينة من سفك للدماء تحت دعاوى الجاهلية الاولى(….)،ياناس مبادرة أوقفوا الحرب بجنوب دارفور ،ألحقوا قبل أن تقع الفاس في الراس ولكم في ناظر الرزيقات وواليا شمال ووسط دارفور أسوة حسنة في حقن الدماء والتعايش السلمي بين الناس.
ومازال أهل جنوب دارفور ينتظرون (مادبو نيالا) ليفعل كما فعل مادبو (الضعين)لحقن الدماء وفك إشتباك تعدد( الجيوش)وتقسيم المقسم قبليا في ولاية تعاني من الهشاشة في كل شئ.
نحمد الله على نعمت( الغيث) بجنوب دارفور أمس ليلا ،نسأل الله أن يكون غيث رحمة وغسل للأوساخ…..
نواصل …
الخميس ٢٧/ ٤/ ٢٠٢٣م
mhjop.hassona@gmail.com