تعليق ابراهيم الميرغني @Elmirgani حول رفضه لتكوين حكومة غير حزبية لادارة شئون الناس في السودان، وتهديده بان ذلك سيؤدي الي تشكيل مليشيا الدعم السريع لحكومة في مناطق سيطرته، يُعري رؤية وفهم هولاء الناس والتنظيمات للعمل العام، الذي يتعاملون معه كمحض غنيمة. ابراهيم الميرغني في تغريدته لا يعنيه او هو يتجاهل ان هناك اكثر من ثلاثين مليون سوداني داخل البلاد غير النازحين واللاجئين يحتاجون لجهاز فاعل يعمل على ادارة شئون صحتهم وتعليمهم وغذائهم وامنهم، وانهم يحتاجون لجهاز حكومي يعمل على انجاح الموسم الزراعي وتوثيق شهاداتهم الجامعية واستخراج اوراقهم الثبوتية، بل حتى ضمان وصول المساعدات الانسانية لهم وغيرها من الضروريات. وان هذه الحكومة المطروح والمقترح تكوينها ليست حكومة سياسية ليسيل لعاب الذين يتسابقون على توزيع المناصب والمقاعد، حتى ولو كانت مدير ادارة فرعية للتأمين الصحي، ولكنها حكومة ذات طابع تقني ولا تستطيع بطبيعة وواقع الوضع الحالي ممارسة اي عمل سياسي باعتباره محصورا بالامر الواقع في عملية السعي لوقف الحرب. ولكن ابراهيم الميرغني؛ وزير اتصالات البشير، لا يعرف عن الخدمة العامة غير تشريفيات تدشين ايميل الوزارة!
اما تعليق ياسر عرمان @Yassir_Arman فلا يعتد به كثيرا فليست دوافعه ولا منطلقاته غير المغارز بينه وبين مالك عقار التي لا يستطيع التغريد بها جهرا.