بسم الله الرحمن الرحيم
الي كل العملاء والخونة وتجار الازمات الوجع رجع عودة صلاحيات جهاز المخابرات بالقانون
كانت ثورة الشؤم ضد الوطن في كل شي واتت بالمتردية والنطيحة وكل عاهات الوطن المتفرقين في دول المهجر اغلبهم كانت قضايا لجوهم آنهم مثليين..ومن لم يكن حريص علي نفسه يصاب بالامراض المعدية ويريد ان يبث سمومه علي الاسوياء وكان حقد على كل من تجريم الشرفاء والهجوم علي الاجهزة النظامية وكانت وثيقة الشر التي الغت صلاحيات جهاز المخابرات وبدات في السير في اتجاه حله ..لماذا جهاز المخابرات لانه يعلم من هم ويملك معلومات كاملة عنهم ويعلمون ان هولاء الابطال وجودهم بصلاحيات صحيحة وسليمة يعني سلامة الوطن من التامر الخارجي والداخلي وهذا ضد هدفهم بتفتيت السودان واشاعة الفوضي ..صلاحية المخابرات تعني لاتضارب في العملة ولا تلاعب بقوت المواطن ..مما جعل الخونة والمتامرين ان يسعوا بقوا لحله وفصله عن الواقع بتشويه صورته ..وحين حدث الغدر وانقلاب قحت وكلبهم حميدتي هنا كان التمايز هرب منسوبي قحت خارج الوطن ..واما رجال المخابرات كانو في الميدان هيئة محلولة ومعاشات ومن في الخدمة مسلوب الصلاحية ..قالوا لبيك ياوطن وكان جهدهم وجهادهم تضحية شهد بها الجميع وكان امن ياجن لحن اهل السودان .لانهم دافعوا عنه ولم يهربوا قدموا دمائهم رخيصة من اجل الوطن وكانت لديهم قيادة رشيدة صبرت علي البلاء والابتلاء وضحت من اجل الوطن وكان نقد المدير العام ووصفه بالفاظ سيئة وخاصة من منسوبي قحت وبعض اجراء الميديا ..ولكن جهده واخلاصه في عمله ومحبته لقيادته وحفظ وصون الثقة التي منحها له القائد البرهان جعلته فوق الجميع واصبح نعم النعيم له في كل شي وراينا ماقدمه علي ارض الواقع في معركة الكرامة ..وكان من حقنا ان نسميه فرج الله لانه نصر الوطن وساند المواطن وقدم فعل الرجال في مجابهة العدو ومشاركة اخوانه في الجيش الخنادق ..وكان لنا الحق حين سميناه المؤسس لجهاز المخابرات بعد تجاوزه المحن وكان عودة الصلاحيات امس اجمل الاحداث التي مرت علينا في هذه الفترة الاستثنائية الحزينة ..ونبارك لسعادة المدير العام الفريق اول المفضل ولاخوانه واركان حربه ونقول لهم وفقكم الله لحماية الجبهة الداخلية والخارجية وثقتنا فيكم تتجدد كل مرة
محمد المسلمي ابراهيم الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة