حملة الجنون التي تروج لتسليم السودان لمليشيا قوات الدعم السريع
د. أمجد فريد
حملة الجنون التي تروج لتسليم #السودان لمليشيا #قواتالدعمالسريع التي بدأ البعض بتدشينها والتي ستتعالى اصواتها باشكال مختلفة في الايام المقبلة، ينبغي ان تتوقف عن حدها ويتم تعرية القائمين عليها من سياسيين مرتشين واعلاميين مرتزقة. سوء الجيش والخلل الكبير فيه وفي كافة مرافق جهاز الدولة ينبغي ان تكون سببا ودافعا للمشتغلين بالعمل العام للعمل على اصلاحهم لخدمة السودانيين وليس استبدالهم بما هو أسوأ. مليشيا الدعم السريع هي محض #منظومة_فاشية تم تأسيسها كاداة ارهاب وترويع لحماية نظام البشير المخلوع، بممارسة القمع والاجرام، ومارست جرائم التطهير العرقي والقتل والنهب والاغتصاب والتشريد في دارفور كطبيعة وجودية مجبولة عليها لحماية نظام سادتها، واصبحت تمارسهم الان مرة اخرى تحت مظلة السرديات السياسية البديلة ورعاية الدول الداعمة لها على نطاق وطني واسع. حميدتي محض مجرم حرب، توسل في ممارسة السياسة بكافة اصناف الاجرام والارتزاق والحرابة للتكسب الشخصي وتوسعة اذرع إمبراطوريته الفاشية. هذه حقائق لا يمكن غسلها وتبييضها بأي تدليس سياسي واعلامي، واذا نجحت اموال ونفوذ #الامارات في شراء الذمم او حتى دعم الدول، فهي لن تمحو عن ذاكرة السودانيين ما مشاهد واثار ما ارتكبته المليشيا من فظائع.
هذه العناصر الاجرامية لا يمكن ان يتسق وجودها مع اي افاق لحياة طبيعية او امنة او مستقرة في السودان، ناهيك عن سرديات الديموقراطية والاصلاح والحكم المدني التي يتم استخدامها كذبا للترويج لحرب المليشيا. ومحاولات الترويج للابقاء عليهم والاستعانة بوجودهم لتحقيق مطامح سياسية ذاتية لبعض الافراد والجهات التي تريد فرض نفسها على الساحة السياسية عبر الاستعانة بسطوة سلاح مليشيا الدعم السريع، هي مشاركة بشكل مباشر في سلسلة الجرائم والانتهاكات والتقتيل والنهب والاغتصاب التي يتم ارتكابها بشكل منهجي ضد الشعب السوداني.
أمجد فريد الطيب