قامت مليشيا قوات الدعم السريع بقطع الانترنت في شتى انحاء السودان عبر الهجوم على المقسمات الرئيسية لشركات الاتصال في الخرطوم، واجبار المهندسين المتواجدين فيها على اغلاق خدمة الانترنت في انحاء البلاد المختلفة تحت تهديد السلاح. لا يوجد مبرر لجريمة المليشيا واي شخص يحاول التبرير لها فليتذكر لو كان ذلك يهمه، ان شبكة الاتصالات مرتبطة بخدمات التحويل البنكي التي يعيش عليها السودانيين حاليا ويتم عبرها تلقي تحويلات اهاليهم ناهيك عن الاطمئنان عليهم والتواصل معهم.
مليشيا الدعم السريع الفاشية ترتكب جريمتها هذه فيما يبدو انه تمهيد لفظائع اكبر تنوي ارتكابها والتغطية عليها تحت ستار الاظلام الاعلامي الذي فضح الفظائع التي ارتكتبتها في الجنينة وبقية انحاء غرب وجنوب دارفور.