أفرابيا
قال نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار إير خلال مخاطبته الجلسة الإفتتاحية لتقييم سلام جوبا ان المبادرات الحالية المطروحة لمعالجة الحرب تتسم بتعدد المنابر وأنها متناقضة مشيرا إلى وجود اربعة منابر وصفها بانها غير متناسقة وفي كثير من الاحيان متنافسة فيما بينها لتباين أجنداتها واهدافها! موضحاً أن المطلوب في هذا المنحى الاخذ في الاعتبار الوضع الاقتصادي والوضع التنفيذي بالبلاد، إضافة إلى شعور المواطن تجاه الانتهاكات التى ارتكتبها مليشيا الدعم السريع من خلال اعتداءتها الجسيمة وخرقها للقانون الدولي الانساني واصفا حربها الحالية بالحرب الاستيطانية التى تجري بمشاركة قوات من خارج السودان وتنفذ اجندات عابرة للحدود بما فيها اطماع بعض الدول
وأشار إلى ان المليشيا هزمت ادعاءاتها بإستعادة الديمقراطية ومحاربة دولة 56 منذ الطلقة الأولى للحرب عندما بدأت في ممارسة الإنتهاكات والتعديات على المواطنين بالسلب والنهب والاغتصاب، والتى شهد عليها الشعب والعالم.
وأضاف عقار ان قوي الحرية والتغيير استقوت في مساعيها بالمجتمع الدولي بما قدمته من مبادرة مستندة على الاتفاق الاطاري مما انتج مبادرة ردئية لاحتوائها على تناقضات واطماع هذه المجموعة وبعض الدول بما أدى إلي تعميق التناقضات الداخلية الموجودة اصلا بين الكتل السياسية والمدنية التى ادت إلى النزاع المسلح الحالي.
وحيا نائب رئيس مجلس السيادة صمود الشعب السودانى وصبره كما حيا حضور الجلسة الاستهلالية لتقييم اتفاق سلام جوبا ، مشيرا إلى أهمية ان يضطلع الموقعون على الاتفاق، إلى جانب تقييم مصفوفة الاتفاق المحدثة في العام 2023 إلى وضع انجع السبل لوقف الحرب الحالية ومعالجة تحديات تنفيذ الاتفاق التى نتجت عنها.
ولفت نائب رئيس مجلس السيادة إلى التهديد الماثل للحرب على المنطقة لاسيما منطقة القرن الأفريقي والدول المجاورة والدول المشاطئة للبحر الأحمر.
ودعا نائب رئيس مجلس السيادة فى ختام كلمته إلى ضرورة وحدة الصف الوطني حول القضايا المصيرية والالتفاف حول الجيش ودعمه لانه يمثل صمام امان تماسك السودان ووحدة ترابه