منذ توقيع اتفاقية سلام جوبا يكتشف الشعب السوداني حنكة وكارزمة دكتور جبريل ابراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية ووزير المالية والتخطيط الااقتصادي يوما بعد يوم الرجل منذ وصوله الخرطوم بعد اتفاقية جوبا للسلام وتقلده وزارة المالية الاتحادية ظل منهمكا لحل مشاكل السودان الشائكة وفي اول خطوة فاجاءة الجميع بوصوله الي الفشقة بعد الاعتداء الغاشم من مليشيات والجيش الاثيوبي علي منطقة الفشقة مساندا ومؤازرا قوات الشعب المسلحة في حماية الارض. وفي وزارة المالية ادخل اصلاحات اقتصادية وثبت سعر الصرف للعملة الصعبة في البلاد رغم الظروف الاقتصادية الصعبة قبل حرب 15 ابريل 2023 وبذل جهدا كبيرا للوساطة بين القوات المسلحة والدعم السريع لمنع الاصطدام وقيام حرب بينهما .وعندما قامت واصل في جهوده لوقف الحرب بجلوس الطرفين والحوار لحل المشكلة وفي نفس فكر في انقاذ البلاد من الانهيار الكامل باقتراحه وايجاد عاصمة بديل حتي تنتهي الحرب وقام بتحويل العاصمة الي مدينة بورسودان عاصمة ومؤقتة الفكرة التي انفذت الدولة السودانية من الانهيار الكامل.
الرجل صبر وتمالك لانتهاكات الدعم السريع ضد المواطنين ليضطر لفك الحياد وينضم الي قوات الشعب المسلحة لدفاع عن الارض والعرض ليتقدم قواته في امدرمان جنبا الي جنب مع قوات الشعب الشعب المسلحة وهاهو اليوم يتقدم الصفوف كما كان في المعارضة ويشهد مع الفريق ياسر للعطاء عضو مجلس ومساعد القائد العام للقوات المسلحة تخريج اكبر دفعة لقواته في مدينة كسلا.
وفي خطاب تاريخي بهذه المناسبة ارسل دكتور جبريل ابراهيم محمد رئيس حركة العدل السودانية رسالة واضحة لكل من يريد يعبث بالوطن وممتلكات الوطن والمواطن وقال ان قواته تقاتل في مدني وبابنوسة وامدرمان والخرطوم والخرطوم بحري وكردفان ودارفور لدحر العدوان ليؤكد للشعب السوداني انه رجل سياسي وقائد عسكري فذ ووطني غيور لوطنه.