(ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله).
صدق الله العظيم
[ والله نحن خشينا الحرب دي بعد دا البموت بموت علي بينة والبنجرح بنجرح علي بينة والبيتأسر يتأسر علي بينة]
التوقيع الجنرال ابراهيم الماظ
و الساعة السابعة مساء وساحة اعتصام القيادة العامة والمنصة وقحت التي سرقت الثورة وتجمع المهنيين واجهة تجار الثورة الذين تركو بيع الببسي كولا واستثمرو في دماء الشباب النضر
والجو ملبد بالقيوم !!!
والمنصة وقتها كانت علي موعد مع الجنرال الماظ وحينها اشفقنا علي المنصة لا من هم حول المنصة ..
في الحقيقة لم تكن منصة !! كانت سوق كبير يعرض فيه سُراق الثورة بضاعتهم التي (شفشفوها) من بين أيدي الشباب ، بكرة الجنوب ح يرجع والكهرباء ما ح تقطع مما جعل الفريق سلفاكير يسخر منهم عندما وصف الأصم السودان شمال وجنوب بالمنقة(السودان زي المنقة الحتة الزرقا الفوق دي الجنوب والحتة الصفراء دي الشمال ) ونسي صبي السياسة ذاك انه يُأطر للفرقة اكثر منه للوحدة ..
كان سلك ووجدي يعرضون بضاعتهم (نشيل دولارات نشتتهم في الصرافات ) ولانهم يحبون الدولار وينفذون اجندات ناس الدولار ..
كان هذا حال المنصة (حال السودا والرماد ) منصة فقيرة روادها دسيس مان (نمشي مشي مششاً مششا) كانت هذه هي البضاعة التي بروج لها تجمع المهنيين وقحت ..
لقد شفشفو اخلاق و احلام وطموحات الناس قبل أن يأتي حلفائهم من بعد ليشفشفو العربات والمنازل والممتلكات ..
كان هذا هو حال المنصة !! والتي كانت تتهيب صعود الجنرال الماظ ..
كيف ولا وسيصعد عليها (جنرل الماظ ) ليعيد لها هيبتها ومكانتها كمنبر للتنوير لا قرزة للتهريج، تهريج اقزام قحت المركزي ومن لف لفها ..
والجنرال يصعد وعند الدرج الاول تتداعي الذكريات و صحو الذكري المنسية ، تعدي مواسم وتروح والذكري بتصبح ابديااااااا ..
ويحضر قول شوقي ولقد ذكرتك والنهار مودع والقلب بين مهابة ورجاء ..
و عند الدرج الثاني للسلم تظهر في مخيلة الماظ صور الشهداء وهم عشرات بل مئات الرجال قد سكنو باطن الأرض لينعم ظاهرها بالأمن والسلام
وعند الدرج الثالث ينظر الماظ في من حوله فيري وجدي صالح محامي قتلة قرانفيلد والذي كان ياخذ اتعابه من الإنقاذ وخالد سلك ليموزين المركز العام و فارس النور صناع الحياة وما ادراك ما هي و دسيس المجاهد المتنكر لبيعته و مريم الصادق المهدي ربيبة الإنقاذ وإبراهيم الميرغني وزير اتصالات الإنقاذ و و و و و ثم يتساءل الجنرال(طيب الثورة قامت ضد منو ؟) ثم يواصل الصعود للدرج الرابع ثم المنصة والمايكرفون ثم يسأل عن معايير أيقونة الثورة ؟
الأصم الذي مكثه ثلاث اشهر في غرف قوش المكيفة ام عبد العزيز نور عشر الذي مكث في كوبر خمسة عشر،عام محكوم بالإعدام ام الماظ نفسه الذي مكث عشر اعوام كاملة مع مرتب ثابت ١٥٠ جلدة يومياً ؟
ام ان الايقنة لها معايير اخري ؟
وقحت المركزي كانت تسوق الناس سوقاً نحو ما يحدث الان ولكن لم تفلح ولن تفلح وسنتاول بالتفصيل الصراع الخفي الذي ابتدرته قحت لتسرق جهود الرجال ..
والماظ حينها كون فكرة والرجال سياسي محنك وقائد فز لم يمر حدث المنصة مروراً عادياً بل كان تمهيد لوضع خارطة طريق تم بموجبها التصدي لمخططات قحت المركزي الرامية لاختطاف البلاد وتسليمها للمستعمر تسليم مفتاح
ونواصل..