ملخص كلمة د. جبريل إبراهيم، وزير المالية والتخطيط الإقتصادي، رئيس حركة العدل والمساواة السودانية في حفل تخريج الدفعة الأولى من قوات الحركة بإستاد كسلا الأولمبي، امس السبت ٩ مارس ٢٠٢٤. بتشريف الفريق أول ركن ياسر العطا، عضو مجلس السيادة، ومساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية.
رصد وتحرير: أفرابيا نيوز
– نعد الشعب السوداني بأننا سنقاتل معه في كل جحر دخل فيه متمرد إلى أن ينتصر هذا الشعب.. و وسنكون معه وحتجربونا..
– في جماعة بيحاولوا بشوشوا علي الناس.. (ديل هيكونوا برضو زي الدعم سريع).. إحنا ناس مجربين يا جماعة.. انحنا جينا أم درمان ومشينا، خلي واحد يقول لينا انحنا شلنا موزة حق واحد، أو شربنا كباية مويه من غير مقابل.. انحنا عندنا أخلاق.. عندنا قيم.. وعندنا احترام خاص للشعب السوداني ونقاتل من أجل هذه القيم، ما ممكن نفرط في هذه القيم.
– عايز أقول للمرجفين، أن القوات ديل الآن تحت إمرة القيادة العامة للقوات المسلحة، وبداية للترتيبات الأمنية، ما عندهم رجعة لحركة العدل والمساواة السودانية، يقاتلوا، ينتصروا ويمشوا صف في الجيش، ما عندنا زول، بيخالف الأمر، كلنا تحت راية للقوات المسلحة السودانية، ما في إرجاف، ما في تشويش.
– نحنا قواتنا ديل، قوات الوطن ده، وبيقاتلوا من اجل المواطن أينما كان.. وتسمعوا أخبارنا هنا وفي دارفور، في ناس عندنا أخبار قالو بيجهزو عشان يحتلوا الفاشر.. يلقونا قدام.. القوات جاهزة في الفاشر، الدائر يجربنا يجربنا في الفاشر، حيلقانا بالطريق اللي هو بيعرفنا بها كويس. وحنمشي ليهو محل ما يمشي بإذن الله سبحانه وتعالى..
– أنا اطمأن السامعين والمشاهدين بأن البلد بخير، والنصر القريب وقريب جدا، ونقول للجماعة البقولو دايرين هدنة.. عشان نعمل الهدنة يطلعوا من بيوت الناس.. يطلعوا من المرافق العام..يردوا أموال الناس العامة والخاصة.. الشروط القيلت دي، أنا أهنيء على القائد العام دي شروطنا كلنا، لو ما التزموا بيها ما في هدنة.. اختاروا هم القتال.. ما في زول بيحتل بيتك ويقول لك خلينا في البيت وتعال بعدين نشاور، ما عندنا معاه كلام، داير تتشاور معانا، أول حاجة أطلع من البيت، سلمني أموالي، سلمني ممتلكاتي ، بعد داك ممكن نتكلم معاك، قبل كدا ما عندك معاك كلام علي الإطلاق..
– الجماعة البيرجفوا وبيقولوا دايرين سلام ديل، يكلموا جماعتهم هم واجهة.. خليهم اول حاجة حربهم ضد الشعب تقيف.. الآن ما في ديمقراطية يا جماعة في قري الجزيرة.. ما في مدنية في قرب الجزيرة يبحثوا عنها، ما في ديمقراطية في اعراض النساء يمشوا يبحثوا عنها..
– الجماعة ديل ما عندهم علاقة بالديمقراطية.. ولا بيعرفوا شيء عن الديمقراطية.. والدعم السريع ما عندو علاقة أصلاً بالسياسة.. في قري الجزيرة يبحثوا عنها.. ما ع ما عدل، ما عندهم علاقة بالديمقراطية، ولا بيعرفوا شيء عن الديمقراطية..
– الدعم السريع ما عنده علاقة أصلا بالسياسة، هي مجموعة عسكرية ملحقة بالقوات المسلحة وتمردت علي القوات المسلحة، أمرها انتهي نهائي ما عندهم أي مستقبل في المشهد السياسي السوداني، أية جماعة محاولين يعيدوا الدعم السريع للمشهد السياسي السوداني حيخيب فألهم بإذن الله سبحانه وتعالى.. ما عندنا ليهم طريق.. الطريق الوحيدة، يمشوا يسلموا، لما يسلموا الناس ممكن يتكلموا مصيرهم شنو. غير كدا ما عندنا معهم حاجة..