هي رسالة بعلم الوصول الي حميدتي وزمرته، والي كل عقيد او عميد او لواء طامح في ان يحكم شعبنا بالحديد والنار. الامر ابسط من كدا. هذا الشعب لم ولن ينكسر، وسيظل صامدا، ومقاوما، وحرا، وشامخا، ونبيلا. وارادته الجمعية اقوى منكم جميعا. سيهزمكم شعبنا، انتم ومن يقف خلفكم بالسلاح والمال والتضليل الاعلامي. وكما كانت اكتوبر وابريل الاولى وابريل الثانية، ستنتهي هذا الحرب وسينهض وطننا كما العنقاء من بين اكوام الرماد. فرحتنا ما كانت وهم، ولن تكون ابدا… في كل شبر من هذا الوطن مناضل ومقاوم وثائر يحب تراب وطنه.
لن نخضع ولن نركع ولن نستسلم لثنائية الخيارات الخاطئة.
العسكر للثكنات والجنجويد يتحل
ونحن قدامنا الصباح